أشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ـ في حديث ديني وتوجيهي،الى «دقة المرحلة التي تتطلب ضرورة التعاطي بحكمة ورويّة ورؤية وطنية سليمة»، مشدّداً على «أهمية التضامن والحفاظ على البيئة الاجتماعية التوحيدية وتماسكها، لمواجهة أية تطورات محتملة»، مغلباً التفاؤل، وداعياًٍ إلى «التمسك الدائم بثوابت الإيمان وفرائضه».
وكان أبي المنى تلقى اتصالا من شيخ العقل في سوريا الشيخ يوسف جربوع، شاكراً له ولوليد جنبلاط اهتمامهما ومتابعتهما وضع الشابين من أبناء الطائفة في سوريا، اللذين تعرضا لحادث حريق في مكان اقامتهما في الشوف منذ نحو شهر، وإيلائهما العناية الطبية اللازمة، بعد نقلهما الى مستشفى الترك في صيدا للمعالجة من قبل الصليب الاحمر اللبناني، ثم الى سوريا. بدوره قدم الشيخ أبي المنى التعازي للشيخ جربوع بوفاة احدهما لاحقاً.
من جهة ثانية، أجرى الشيخ أبي المنى اتصالات تهنئة بكل من، النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان مكرم بو نصار، وبمدير عام سكك الحديد والنقل المشترك زياد شيّا وبعضو مجلس ادارة تلفزيون لبنان ريما خداج، للمباركة بمواقعهم الجديدة، مشيداً «بكفاءتهم والتزامهم الوطني»، ومتمنياً لهم «التوفيق في خدمة مؤسساتهم ومجتمعهم».