استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأحد.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين الشهداء 12 مواطنا، بينهم الطبيب أحمد قنديل استشاري الجراحة العامة، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقا شعبيا على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة.واستشهدت طفلة فلسطينية وأصيب 5 آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل .
كما استشهد فلسطينيان، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة في بناية بحي الصبرة جنوب المدينة.
واستشهد 9 فلسطينيين من عائلة “العربيد” وأصيب آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات. فيما ارتفع عدد ضحايا قصف نقطة تعبئة المياه من 8 إلى 10 فلسطينيين.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة ضمن ما يُسمى بـ””الأحزمة النارية” على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حربه المتواصلة على القطاع منذ نحو 22 شهرا.
وأفاد صحافيون بأن دوي انفجارات شديدة هزّ المنطقة جراء الغارات الكثيفة التي استهدفت البلدة، ما أثار حالة من الرعب والهلع شمال القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات الحربية نفذت موجة غارات مكثفة بزعم ضرب مواقع تتبع لحركة “حماس”.
ولم يُسجل وقوع ضحايا أو إصابات، إذ إن بلدة بيت حانون باتت شبه خالية من السكان بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح قسريا نحو وسط القطاع.
وأعلنت “وزارة الصحة” في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى “58 ألفا و26 شهيدا و138 ألفا و520 مصابا”.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 أيار الماضي، إلى “833 شهداء، وأكثر من 5 آلاف و432 إصابة”.