إستشهاد إعلامي في استهداف سيارة من مسيّرة في الزهراني وإلقاء قنابل حارقة على قرى جنوبية وتحليق كثيف للمسيّرات

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على الاراضي اللبنانية واستهداف المواطنين جنوبا وبقاعا.

فقداستهدف الطيران المسيّر الإسرائيلي سيارة رابيد على اوتوستراد صيدا – صور بالقرب من جامعة “فينيسيا”، أدت الى استشهاد الاعلامي المراسل والمصور ومدير موقع “هوانا لبنان” محمد شحادة، وقد نعاه زملاؤه في بيان، معبرين عن “بالغ الحزن والاسى لفقدان زميل شجاع ارتقى شهيداً في العدوان الاسرائيلي الغادر، حيث استهدفته مسيرة معادية، وهو يؤدي رسالته المهنية بصدق وأمانة، شاهداً على الحقيقة ومنحازاً لنبض الناس، واكد البيان ان “محمد شحادة لم يكن مجرد ناقل خبر، بل كان صوت الميدان وصورة الواقع، يواجه الخطر ليُوصل الكلمة الحرة من قلب الحدث، مؤمناً بأن الصحافة أمانة في عنق صاحبها”.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي على طريق الزهراني قضاء النبطية أدت إلى سقوط شهيد”.

الى ذلك، القت درون اسرائيلية قنبلتين حارقتين على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وياربن ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة.

واكد رئيس بلدية الحبين جعفر عقيل بان طائرة درون اسرائيلية القت قنابل حارقة ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة وقد توجهت فرق الدفاع المدني في جمعية الرسالة في الإسعاف الصحي إلى المكان المستهدف، الا ان مسيرة إسرائيلية اطلقت في اتجاههم صاروخا موجها لمنعهم من إطفاء الحريق، ولم يفد عن اصابات.

وقد ناشد رئيس بلدية الجبين جعفر عقيل قيادتي الجيش و”اليونيفيل” المساعد ة في اطفاء الحرائق التي اتت على اشجار الزيتون والأشجار المعمرة في البلدة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف سيارة على طريق المصنع في البقاع، وقد أدى القصف إلى سقوط 6 ضحايا و10 جرحى.

وحلق الطيران المسير المعادي على علو منخفض جداً في أجواء كفرصير – بريقع – قعقعية الجسر،كما حلّق الطيران المسيّر المعادي منذ الصباح، على علو منخفض في أجواء الزهراني والجوار.