إعلام إسرائيل: غموض بشأن نتائج هجوم قطر والأمن يميل لفشله

بمرور يومين على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على العاصمة القطرية الدوحة لا تزال المؤسسة الأمنية في تل أبيب لا تملك صورة دقيقة عن النتائج ولكنها تميل إلى الاعتقاد بفشل الهجوم، وفق إعلام عبري.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس: “لا تزال المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محاطة بالضباب والغموض بشأن نتائج الهجوم”.

وأضافت: “تقدّر إسرائيل أن كبار مسؤولي حماس كانوا موجودين بالفعل في الفيلا التي تعرضت للهجوم، لكنهم على الأرجح لم يُصابوا بأذى، أو أصيبوا بإصابات جزئية فقط”.

وتابعت الإذاعة: “لا يزال احتمال استهداف أو إصابة بعضهم قيد الدراسة، ولكن يبدو من النتائج الأولية، أنه لم يتم القضاء على جميع الأهداف الستة”. وأشارت إلى أن “الاحتمال قيد الدراسة حاليا هو أنه كانت الذخائر الجوية المستخدمة صغيرة جدًا”.

وقالت الإذاعة: “على الرغم من أن سلاح الجو استخدم حوالي 10 قنابل، إلا أنها أحدثت ضربة مستهدفة للمبنى- كما يتضح أيضا في وثائق الدوحة- إلا أن المبنى لم يُدمر بالكامل، وبقيت أجزاء منه سليمة تمامًا”.

وزعمت أن “سبب استخدام هذه الذخائر هو بذل جهد كبير لتجنب إصابة قطريين غير متورطين في محيط المبنى، وكان هذا أحد مبادئ العملية”.

وتابعت الإذاعة: “يُقدّر كبار مسؤولي الأمن أن الأمر قد يستغرق عدة أيام أخرى لفهم نتائج الهجوم بشكل أفضل”.

ومن جهتها، قالت ”هيئة البث” الإسرائيلية، الخميس، إن “البنتاغون أبلغ البيت الأبيض بالهجوم الوشيك بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه قطر”.

وأضافت: “أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب المبعوث للشرق الأوسط ستيف ويكتوف بالاتصال برئيس الوزراء القطري”، زاعمة أنه لم يتمكن من الوصول إليه.