أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” -الجمعة- بأن الجيش الإسرائيلي فصل 15 ضابطا بسلاح الجو -أحدهم برتبة لواء- على خلفية توقيعهم عريضة تدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وذكرت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يشارك بعض هؤلاء الضباط في الهجوم على إيران، لكنهم لم يُستدعوا لخدمة الاحتياط بسبب توقيعاتهم.
ويوم 13 حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمرت 12 يوما، وقصفت خلالها مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن الضباط قدموا التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية مطالبين الجيش بتغيير قراره وإعادتهم إلى الخدمة.
والضباط من أطقم جوية برتبة رائد إلى لواء، ويخدمون في الاحتياط بمناصب مختلفة في سلاح الجو، وجميعهم خدموا بالاحتياط حتى بعد السابع من تشرين الأول 2023، وفق المصدر.
وأضافت الصحيفة أن أعلاهم رتبة لواء يخدم في مدرسة طيران، أوقف عن الخدمة الاحتياطية حتى إشعار آخر.
وذكرت أنه انضم إلى الالتماس 17 جنديا احتياطيا آخر من سلاح الجو وقّعوا العريضة وتم إيقافهم مؤقتا عن الخدمة، وأعيد بعضهم بعد أن وافقوا على طلب بإزالة توقيعاتهم.
وورد في الالتماس أن الضباط فصلوا وأوقفوا عن العمل الاحتياطي دون جلسة استماع ودون منطق وبطريقة جماعية وتعسفية، في انتهاك لأحكام القانون والقانون الإداري. وخلال الشهور الماضية، تصاعدت أزمة الاحتجاجات في صفوف العسكريين الإسرائيليين، رفضا لاستمرار الحرب وعدم إبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى.