أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أسفها لقرار طهران تعليق التعاون معها عقب الحرب بين إيران وإسرائيل، وحثّت على استئناف عمليات التفتيش بسرعة. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير “كان سحب جميع مفتشي الوكالة من إيران بسبب المخاوف المتعلّقة بالسلامة والناجمة عن الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ضروريًا بالنظر إلى الوضع الأمني العام”، مضيفة أنّ “قرار إيران اللاحق بتعليق التعاون مع الوكالة أمر مؤسف للغاية”.
ولفتت إلى أنّ “منذ 13 حزيران لم نتمكن من التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب”، أي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران والتي انتهت خلال 12 يومًا. ولفتت إلى أنّ “مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في حزيران زاد بنحو 627 كغم منذ آخر تقرير”، مشيرة إلى أنّ “مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% زاد بنحو 32 كغم”، في حين أنّ “مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% انخفض بنحو 90 كغم”. وأضافت: “مفتشان لدينا جلبا صفحات تصف منشأة فوردو لفيينا بدل نقلها لمكان عملهم بفوردو، والصفحات التي جلبها المفتشان من فوردو لم تتضمن محتوى يمس أمن المنشأة، وإيران ألغت تفويض المفتشين وهو أمر غير مبرر لأن الواقعة لم تتضمن خرقا للسرية”.