دان مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي «الضربات الصهيونية المتكررة على الأراضي الإيرانية»، والتي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللسيادة الوطنية». وقال: «مهما اختلفت المواقف مع السياسات الإيرانية، فإن استباحة كيان الاحتلال للأجواء والمواقع الإيرانية يعد عملا عدوانيا يهدد أمن المنطقة بأكملها، ويكشف مجددا عن العقلية الصهيونية القائمة على العدوان والتوسع».
ورأى في خطبة الجمعة أن «التصدي لهذا التغول يتطلب موقفا موحدا يعلي مبادئ السيادة والكرامة، بعيدا عن الحسابات الضيقة».
وتحدث عن الوفاء، وقال: «ما أحوجنا اليوم للوفاء، في زمن كثر فيه الغدر، لا سيما مع إخوتنا في غزة (…)». الواجب أكبر من مجرد مبادرات فردية، فالأمة كلها مدعوة لأن تكون وفية لفلسطين، ولشعبها المظلوم، ولنصرة المظلومين في كل مكان، ومن لم يكن له قدرة على السفر أو الدعم المادي، فليكن وفاؤه بالكلمة والموقف والدعاء».
واكد أن «القضية الفلسطينية ما زالت حية في وجدان الأمة، والشعوب لم ولن تتخلى عن غزة (…)»، وقال: «التواطؤ العربي الرسمي يعكس فجوة عميقة بين إرادة الشعوب ومواقف الأنظمة، ويسهم في إطالة أمد المعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر».