قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن المفاوضات الأمنية الجارية مع إسرائيل قد تؤدي إلى نتائج خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن احترام المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، ويخضع لمراقبة الأمم المتحدة.
وأضاف الشرع في تصريحات الأربعاء أن نجاح التفاهمات الأمنية قد يفتح الباب أمام اتفاقات أخرى، لكنه شدد على أن “السلام والتطبيع ليسا مطروحين على الطاولة الآن”، موضحا أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا مباشرة على دمشق للتوصل إلى اتفاق، لكنها تؤدي دور الوسيط في المحادثات.
في غضون ذلك، أفاد مصدر في الحكومة السورية أن لقاء عُقد في لندن بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، جرى خلاله بحث ترتيبات لوقف التصعيد استنادا إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
إلى ذلك، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الخميس إلى واشنطن في زيارة هي الأولى لوزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عاما وفق ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين لقناة الإخبارية السورية الرسمية.
ومن المنتظر أن يبحث الشيباني رفع العقوبات المتبقية المفروضة على بلاده، وفق ما أفاد مصدر في الخارجية السورية.
وفي الإطار ذاته، نقل موقع “إكسيوس” الأميركي عن السيناتور ليندسي غراهام قوله إن الشيباني سيجتمع مع مشرعين أميركيين في واشنطن لمناقشة رفع العقوبات الأميركية المتبقية عن سوريا بشكل دائم.