فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهدم آخر في محافظة رام الله (وسط)، ما أدى لإصابة 3 فلسطينيين، بينهم مسنة تعرضت للضرب.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات لفلسطينيين في بلدة المغير شرق رام الله.
وأوضحت أن من بين الإصابات 2 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وثالثة لسيدة تبلغ من العمر 75 عاما جراء الاعتداء عليها بالضرب من قبل قوات الجيش، وكلهم في بلدة المغير.
وحصلت مواجهات ومشادات بين السكان وقوات الاحتلال على خلفية عملية هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيت فلسطيني في بلدة المغير شرقي رام الله (وسط). وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن أنور سميح النعسان في المغير، بدعوى البناء دون ترخيص.
وقال النعسان إن قوة عسكرية اقتحمت البلدة فجرا وتوجهت لمنزله وأجبرتهم على الإخلاء. وأشار إلى أن القوات شرعت بعملية هدم المنزل بدعوى البناء دون ترخيص، بينما المنزل مشيّد على أرضه الخاصة ويملك فيها أوراق رسمية.
وفي نابلس شمالي الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة عددا من أحياء المدينة، وحاصرت عمارات سكنية في حي السلام، وأجبرت سكانها على الخروج منها، قبل تفجير منزل الفلسطيني جعفر منى الذي نفذ عملية في تل أبيب. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.