شدد امين الفتوى في طرابلس والشمال الشيخ بلال بارودي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد السلام بمدينة الميناء، على «أهمية العدالة «، معتبرا انه «لا يمكن ان تقوم دولة الا بقضاء نزيه عادل(..)».
وتوجه الى «|لذين يديرون البلد ويتلاعبون بالقضاة لا بالقضاء»، «ان يحذروا من غضبة العدل». وقال: «ان تأسيس الدول يكون على الكفاءات لا على المحسوبيات والمحاصصات، وعندما تنهض الدول فإنها تقوم على القدرات والامكانيات لا على السرقات والمافيات. ونحن للاسف حتى الان لم نر تغييرا في دولتنا الا في الاسماء، اما الافعال فهي نفسها».
ولفت بارودي الى «ان البعض يسأل لماذا ذهب المفتون الى سوريا، فنقول إننا ذهبنا الى سوريا لنتنسم ريح العدل والحرية والكرامة والشرف، ولطالما اشتقنا لان نرى عدلا وانجازات لا خطابات، ذهبنا لاننا اشتقنا لكي نحول احلامنا الى واقع ولنستطيع ان نحول آمالنا الى ترجمات (…)». وشدد على وجوب «ان يسلم السلاح الى الدولة لا الى اسرائيل، ولا يجوز لحر شريف ان يسلم سلاحه لعدوه. اما ان تسلم الأسلحة للدولة، وهي أم تريد ان تأخذ بيد ابنائها، واما من لا يريد ان يسلم سلاحه للام فيريد التخريب (…)».