باكستان: إذا وقع عدوان ضد السعودية فسيتم الدفاع عنها بموجب اتفاقيتنا المشتركة

“برنامجنا النووي سيكون متاحاً لها إذا دعت الضرورة”

أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أنّه “بموجب اتفاقية الدفاع مع السعودية، إذا وقع عدوان ضد باكستان أو السعودية، فسيتم الدفاع عنهما معاً، ويمكن لدول أخرى الانضمام إلى هذا الترتيب”.

وأوضح، في تصريح لشبكة تلفزيون “جيو” الباكستانية، أنّ “من الحق الأساسي لبلدان وشعوب هذه المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، أن يدافعوا معاً عن منطقتهم، وبلدانهم وأممهم”، لافتًا إلى أنه “لا يوجد مبرر لإطلاع أي دولة على الاتفاقية، وبموجبها سيتم استخدام كل قدراتنا. ولا يوجد في الاتفاق أي بند يمنع أي دولة أخرى من الانضمام أو يمنع باكستان من إبرام اتفاق مماثل مع دولة أخرى”.

وأشار آصف إلى أنه “فيما يتعلق بانضمام الدول العربية، لا أستطيع الإجابة على ذلك قبل الأوان، لكنني بالتأكيد سأقول إن الأبواب ليست مغلقة”.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، قد وقعا اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك في 17 الحالي، التي نصت على أن أي اعتداء على أي من البلدين، يُعد اعتداءً على كلاهما، وتشمل تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الرد المشترك على أي تهديد.

وأكد وزير الدفاع الباكستاني ان برنامج بلاده النووي سيكون متاحاً للسعودية اذا ما استدعت الضرورة وفق الاتفاق، وهذا يعني ان إسلام أباد وضعت السعودية تحت المظلة النووية الباكستانية.