القت امس محلقة معادية قنبلة على بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وحلقت مسيّرة معادية على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية وبيروت. وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان جيش العدو عمد الى القاء قنابل مضيئة في اجواء بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وتزامن ذلك مع عملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة، طاولت الاطراف المحيطة بمواقعه المشرفة على المنطقة. وافيد بأن الطيران الحربي المعادي يحلق على علو متوسط في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها. وأقدمت الزوارق الاسرائيلية على خرق المياه الاقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية وعمدت على تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان. واقدمت قوات العدو على خطف احد الصيادين ويدعى ع – ف، واقتادته الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، بينما ترك الثاني في المكان ،حيث خضع لتحقيق لدى مخابرات الجيش، ثم افرج عنه لاحقا. ولا يزال مصير الصياد الاول مجهولاً.
من جهة اخرى، ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية منشورات في أجواء بلدة يارون – قضاء بنت جبيل، تضمنت تهديدًا مباشرًا لمختار البلدة، وذلك في اطار الترهيب التي يمارسها العدو ضد ابناء البلدات الحدودية.
وجاء في المنشورات: «المختار بايع الضيعة، هنيئًا للمختار السابق محمد عباس شاهين، تم إختيارك لتكن عبرة لمن يعتبر، أنت مرصود ومراقب جوًّا وأرضًا والكل يرى ويسمع. أعدل عن دهائك مع جمعية وتعاونوا الصفراء لصالحك ولصالح أهالي يارون».