ترامب: ”حماس” تريد وقف النار ولا عراقيل أمامه وندعو إيران للنهوض بترك شعارات الموت لأميركا

نتنياهو: لا دولة فلسطينية والسيادة الامنية لإسرائيل

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس دونالد ترامب الإثنين بترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وسلّمه رسالة الترشيح خلال اجتماع في البيت الأبيض. وفي حديثه للصحافيين في بداية لقائهما، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل.وأعرب ترامب عن ثقته في أنّ حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وردّا على سؤال عمّا إذا كانت الحرب في غزة ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا”. وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي “لا أعتقد أنّ هناك عائقا. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام”.

وفي سياق متصل، قال ترامب، متحدثا للصحافيين في بداية عشاء مع نتنياهو في وقت متأخر من الإثنين، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدمًا، معبرا عن أمله في أن تتخذ إيران خطوة مماثلة.

وأضاف “أودّ أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أودّ أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون”. واشار الى انه لا يتخيّل انه سيوجه ضربة أخرى لإيران، فهي تريد حل. كاشفا انه ستعقد جلسة حوار اخرى معها وسنرى ما سيحدث.

وزعم نتنياهو بأنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه وصف أي دولة مستقلة لهم في المستقبل ستكون منصة لتدمير إسرائيل، مناديا بضرورة بقاء السلطة السيادية الأمنية بيد إسرائيل لهذا السبب.

وفي حديثه في البيت الأبيض، وصف نتنياهو هجمات السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى) بأنه دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم. أما ترامب، فعندما سأله الصحافيون عما إذا كان حلّ الدولتين ممكنا فقال “لا أعرف”، وأحال السؤال إلى نتنياهو.

وردّ نتنياهو بالقول “أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائما في أيدينا”.