قال البيت الأبيض الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين نقلا عن رسالة من ترامب “استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين”. وأضافت ليفيت في إفادة صحافية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل ديبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت “الرئيس مهتم دائما بالحل الديبلوماسي… إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما… لكنه… لا يخشى استخدام القوة أيضا”. وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران.
في موازاة ذلك، صرّح ميخائيل هراري في مقال في جريدة “معاريف“ ان الايام القادمة ستكون حاسمة وهو ما يؤثر في مصير المواجهة مع إيران.
مضيفا ان ترامب الذي يريد نصرا ينسب له، متردد في دخول الحرب، لأنه قد تكون ايران مقابل اوكرانيا، وهذا لا يعني انه لا يريد مساعدة اسرائيل. كما انه متردد لانه لا يستبعد ان تهاجم ايران دول الخليج، او اغلاق مضيق هرمز، الامر الذي سيؤثر سلبا على سوق الطاقة العالمية. معتبرا ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاعب مهم للغاية، ومن المؤكد ان موقفه سيؤثر في مواقف ترامب.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك بوست“ بالاستناد الى 3 شخصيات مقربة من الادارة الاميركية ان احد تحفظات ترامب بشأن الهجوم على ايران هو أن تصبح البلاد “ليبيا جديدة“ اذا تمت الإطاحة بالمرشد.