استقبل رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو في حضور مستشاره حسام حرب، نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي مع وفد.
استهل اللقاء بكلمة للقصيفي، واصفا جنبلاط بـ»القيادي الشاب»، «ليس من فئة الساسة التقليديين ولا من فئة أهل التغيير المزيف، بل من فئة الواقعيين الذين لا يغرهم إطراء ولا يثير حفيظتهم نقد (…)». واذ سأل القصيفي: «تيمور بك، هل نحن على السكة الصحيحة؟ هل الحل بات وشيكا أو يتعين علينا الانتظار والاستسلام للأقدار التي ترسم لنا؟»، قال: «في عيد الأضحى نصلي لئلا يضحى بلبنان على مذبح الاستراتيجيات الدولية والإقليمية وانقسامات أبنائه وتفرقهم. كل عيد وأنتم ولبنان بألف خير». ورحب النائب جنبلاط بالوفد، وقال: «على الرغم مما يحصل في لبنان والمنطقة من تحديات إسرائيلية التي يحكمها شخص يرغب بحرق العالم كله من أجل بقائه رئيسا للحكومة، فإن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي طال أمده، وبعد تسمية رئيس للحكومة، تفاءلنا بأن الأوضاع ستتحسن نحو الأفضل (…)». وأوضح أن «الوضع في سوريا بعد رحيل الأسد جعلنا نتفاءل أيضا، وعلينا إعطاء الفرصة للرئيس الشرع ومنحه الوقت الكافي لتعزيز سلطة الدولة السورية الجديدة ويظل وجوده في رئاسة سوريا أفضل من الديكتاتورية».
وعبر جنبلاط عن خشيته من «ألا يكون الصيف واعدا بمجيء السياح والأخوة الخليجيين، في ظل التوترات التي ما زلنا نعيشها في لبنان بسبب الإعتداءات المستمرة على الجنوب والضاحية والبقاع تحت ذريعة إسرائيلية عنوانها سلاح «حزب الله». وردا على سؤال، قال جنبلاط: «مطلوب من لبنان من أجل أن ننعم بالسلام، «تسليم سلاح الحزب والتطبيع مع اسرائيل»، موقفنا من هذه المسألة واضح، يجب العودة إلى اتفاقية الهدنة ولبنان سيكون آخر المطبعين (…)».
وعن العلاقات مع إيران، قال: «أينما تدخلت إيران شهدت الدول ما شهدناه في لبنان او في سوريا والعراق واليمن، والعلاقات معها يجب أن تكون علاقات دولة بدولة وعلى قاعدة المساواة (…)».