أقامت منظمة الشباب التقدمي عشاءها السنوي المركزي برعاية وحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في بلدة حمانا. وألقى كلمة، أكد فيها ان «المنظمة» كانت منذ تأسيسها وستبقى رافِداً أساسياً للحزب التقدمي الإشتراكي، والمكان الطبيعي لصناعة الكوادر والقيادات من ميادين الجامعات، من ساحات النضال الطلابي، إلى الإيمان الحقيقي بالسياسة كأداة تطوير».
ولفت الى ان «لبنان في هذه المرحلة، يمر في أوقات صعبة»، وقال: «هناك اعتداءات مستمرة على لبنان واحتلال يجب أن ينتهي. وهناك ورقة رسمية لبنانية تحمل أفكارا واضحة تُتيح الخروج من الأزمة بهدوء وبعقل».
أضاف: «للتأكيد والتذكير، نحن موقفنا واضح في موضوع السلاح. لقد بدأنا بالأمر من أنفسنا، وسلمنا السلاح الذي كان لا يزال موجودا، سلمناه عن قناعة بأن الدولة وحدها تحمينا جميعا».
ورأى ان «لبنان أيضاً لا يزال في الأزمة الاقتصادية. ويبقى الإصلاح ضرورة للخروج منها، وتحديداً لجيل الشباب كي يجدوا لهم الفرص في البلد وتتوقف الهجرة. الدولة يجب أن تقوم، ومشروع الدولة يتحقق بالعدالة والأمن السياسي والاجتماعي».
وتابع: «ولكي نسير في هذا الطريق ونصل، نحن بحاجة لمن هم على قدر المسؤولية ومستعدون للعمل والعطاء. نحن بحاجة لشباب مثل منظمة الشباب التقدمي، واقعيين، وطنيين، لديهم الشجاعة والإرادة للعمل، ويعرفون متى وأين يعترضون».
وقال: «نحن لم ندع يوماً أننا نجحنا في كل ما قمنا به. ولكن لا تسمحوا لأحد بأن يلغي تاريخنا. فتجربتنا غنية وفيها تراكم وطني، فيها محطات مشرقة. ولدينا دائما جرأة أن نراجع أنفسنا، وأن نقول أين أخطأنا وأين نجحنا (…)».