جنبلاط في قسم 500 منتسب إلى “التقدمي”: الحوار الطريقة الوحيدة لحل كل المشاكل

نظم الحزب التقدمي الاشتراكي في قصر المختارة، إحتفال قسم يمين لأكثر من 500 منتسبٍ ومنتسبة، تحت عنوان “إرادة وإلتزام لغد الوطن”، في حضور رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وأعضاء اللقاء الديمقراطي وحزبيين.

وألقى جنبلاط كلمة: «اليوم تبدأ مسيرة كل شخص منكم لنُكمل معاً طريق النضال، طريق كلّ من سبق وحمل راية الحزب والعمل المباشر، طريق الذين ناضلوا وسقط منهم الشهداء، ولا يزال الحزب يستمر معهم ومعكم بكل أجياله».

أضاف: «من أقوال كمال جنبلاط «إذا كان عليكم أن تختاروا بين الحزب والضمير فاختاروا الضمير»، الكلّ يستخدم هذا القول بشكل خاطئ، أنتم اليوم تختارون حزبكم لأنه أثبت على مدى السنوات أنه صوت الضمير وصوت العقل، لافتاً إلى أنَّ الظروف اليوم صعبة والتحديات قاسية، وباختياركم للحزب أنتم تختارون التحدي، تختارون العمل لأجل الخير العمل لأجل المستقبل، الدولة، العدالة الاجتماعية والوطن (…)».

وقال: «الكثير يقولون إن كمال جنبلاط كان يحلم كثيراً، وأنا منهم، لكن لا يمكن أن يخطر لي أنّ كمال جنبلاط يعيش الآن في هذه المرحلة، خصوصاً عندما أرى الأسلوب الذي يتبعه البعض في الخلافات السياسية المبني على الكره والتخلف والتعصب والعنصرية والمذهبية، أو عند هؤلاء الذين يتاجرون ويخاطرون بحياة الإنسان والمجتمع خدمةً لطموحاتهم الشخصية والسياسية المحلية والاقليمية».

وختم: «المشوار طويل سوياً، سنخطئ ونفشل ونخسر، لكنّنا سنستمر وننهض ونضحي لأن هذه هي السياسة في الشرق الأوسط، مثلَ وليد جنبلاط الذي كان في السابعة والعشرين من عمره حين استلم الحزب التقدمي الاشتراكي بعد اغتيال كمال جنبلاط، وارتدى عباءة المسؤولية والكرامة والواجب، وكان أول ما فعله على عتبة الأربعين يوماً، زيارة الشام واللقاء بحافظ الأسد، مضحياً بمشاعره وموقفه السياسي لأنّه يعي أنَّ الحوار هو الطريقة الوحيدة لحل كل المشاكل السياسية والاجتماعية».

بدوره، توجّه أمين السر العام ظافر ناصر، إلى رئيس الحزب: «(…) المشهد يشهد والمسيرة مستمرة والثقة موجودة وتتجدّد (…) تاريخنا نضالي وإرثنا السياسي كما حاضرنا ومستقبلنا من صنع قيادتنا ومناضلينا (…)».

وكانت كلمة لعضو مجلس قيادة الحزب مروى أبي فراج.