حجازي: من وافق على وقف الحرب عليه التزام القرارات الدولية

عقد في دار الفتوى في راشيا «للقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور العلماء. وشدد المفتي حجازي على «ضرورة تنفيذ اتفاق الطائف بحذافيره، وهو يسبق القرارات الدولية التي تقتضي حصرية السلاح بيد الدولة، وشجب منطق التخوين من البعض لمن يطالب بالطائف دستورا للوطن، خصوصا وان من وافق على إيقاف الحرب هو من وافق على تنفيذ القرارات الدولية ،ومنها نزع السلاح، فكيف يتخلى عن ذلك ليسمح للعدو باستمرار اعتداءاته على لبنان؟». واعتبر أن «التفلت الأمني خطير ويتطلب من الأجهزة الأمنية سرعة المعالجة وملاحقة المخلين به». وطالب»الدولة بفتح صفحة جديدة في هذا الوطن بحيث يكون من اولوياتها واولياتها العفو العام حتى يستقر المواطنون ويطمئن أهالي المعتقلين». وحذر من» الاصوات التي تهدد بالتدخل في الشأن السوري واتخاذ البقاع الشرقي والشمالي كما وحدود جبل الشيخ منصة لإطلاق الصواريخ تجاه الدولة الشقيقة سوريا»، معتبرا أن» لبنان لن يكون ممرا ولا مقرا لزعزعة الاستقرار في سوريا ،وأي دولة عربية «، محذرا من» التصرفات غير المسؤولة على الحدود من البعض، مطالبا بضبطها تماما». ونوه حجازي بمواقف رئيس الحكومة اللبنانية «الحريص على تطبيق الدستور والعدالة والإنماء المتوازن، شاجبا الأصوات النشاز التي تطال من مقام رئاسة الحكومة وشخص رئيسها ،حمى الله لبنان من كيد الكائدين».