حقيقة عصابة إغتصاب القاصرين

رئيس العصابة جاي: «حسن سنجر يدير التحقيقات وينفذ مداهمات ويبتز آخرين بآلاف الدولارات مقابل الإفراج عن موقوفين»

ماجدة د. الحلاّني

الشرق – تتسارع الاحداث والمعلومات بشكل دراماتيكي في قضية اغتصاب القاصرين المفترضة. قضية هزت الرأي العام بشكل كبير خصوصا ان الضحايا  المفترضين قصر. موقوفون كثر وصل عددهم حتى نشر هذه السطور الى  ستكشف «الشرق» حقائق ومعلومات عن حرب عصابات تدور بين حسن سنجر الذي تتعامل معه الدولة على انه الشاهد الملك وهو يجب ان يكون في طليعة الموقوفين وبين جاي المتواجد في السويد وليس في الامارات كما يشاع ومجموعته. في مقابلة خاصة مع «الشرق» كشف رئيس العصابة جاي عن معلومات خطيرة في هذا الملف.

حرب حسن سنجر وجاي

بداية، لم ينف جاي انه متورط في العصابة وقال « نعم نحن كلنا مذنبون ولكن لسنا وحدنا وليس بالشكل الذي يشاع على الاعلام والذي يسرب في التحقيقات. سأروي لكم ما حصل بالتفصيل منذ البداية».

ويكشف جاي « انا منذ سنوات ادعم على التيكتوك وبحكي كلام جريء ومبتذل وهذا اسلوبي. تعرفت على القاصر م. ح. (سوري) عن طريق شاب في منطقته ونشأ بيننا ترابط. وس. ا. (تركي) ايضا تعرفت عليه وهذين الشابين وقعت فيهن وحاربت لكي احميهما وسأحارب وسوف ترون الكثير ردا على ما تعرضا له من ضرب واهانات. الطبيب الشرعي الذي عينه القضاء اثبت ان القاصرين تعرضا لضرب مبرح وم. ح. فقد السمع في احدى اذنيه. وتعرضا عند توقيفهما لعنف كبير ومن ثم سحبت كاميرات المنطقة في اليوم التالي لتغطية جريمة التعنيف علما ان مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية كان اتفق مع والد س. على توقيفه فلماذا هذا العنف المبالغ؟ واخبرتنا المحامية ماريانا برو محامية القاصرين انه لم يسمح لها بحضور التحقيقات مؤكدة انه لا توجد اي جرائم ارتكباها حتى اللحظة « ما علين شي الولاد» كما لم يسمح للطبيب الشرعي بمعاودة الكشف على القاصرين وفق ما أقره القضاء ويبدو ان المكتب لا ينفذ قرارات القضاة ويتعاطى مع الملف باستنسابية وينفذ تعليمات حسن سنجر المدعوم من جهة حزبية ممانعة».

تلفيقة حسن سنجر

ويتابع « البداية كانت منذ اشهر عندما حصلت بعض المنافسات على تيكتوك بيني وبين مجموعة حسن سنجر من القاصرين ح. ر. مما استفز سنجر الذي عمد الى توجيه الشتائم لمجموعتي من القاصرين س. ا. و م. ح. ولم يقتصر الامر هنا بل نفذ حسن سنجر تهديده واعتدى بالضرب عليهما في قهوة وصور حادثة الاعتداء ومعه القاصر ح.ر. وضياء طباجة. الفيديو نشره سنجر للاستهزاء وابتزاز القاصرين. رفعنا شكوى قضائية في فصلية رأس بيروت في شهر شباط ضد المعتدين على م. ح. وس. أ. واستدعى القاضي رضا حاموش حسن سنجر الى التحقيق ولكنه لم يحضر. وفجأة تحول الملف الى قاض آخر هو القاضي زياد ابي حيدر وحفظ الملف. وبدل ان يكون القاصرين ضحايا تعرضا للابتزاز من حسن سنجر من اجل ان يمارس الجنس معهما وضربهما وصورهما حولهما الى معتدين. كيف حصل ذلك؟»

ويكشف: «حسن سنجر انتقم من القاصرين عبر اخبار الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية عبر مجموعته ه. ر. وح. ش. بمساعدة وكيله علي زعيتر ومن هنا اتهموا القاصرين وآخرين انهم اعتدوا عليهما وتبين في التحقيقات انهما عجزا عن التعرف على من اغتصبهما مما يؤكد ان التهمة ملفقة. حسن سنجر الذي تعامله الدولة على انه شاهد ملك هو مغتصب اطفال وهو اغتصب الطفل ح. ح. منذ مدة واجبره على تعاطي المخدرات في احد الاوتيلات. وله الكثير من الفيديوهات التي شاهدها الرأي العام وهو يتسكع مع قاصرين ويشربوا الكحول وله محادثات جنسية منتشرة مع الاطفال يتحرش بهم ويبتزهم. حسن سنجر اتصل بي في بداية القضية وبعد توقيف م. ح. وس. أ. طالبا مني 20 الف دولار لكي يفرج عنهما فورا وان أبو صاحب محل Appo Mtarix  للثياب الذي يعملان به في برج حمود سيعود لاقفال المحضر واشترط ان نلفلف الموضوع وان نطلب من صاحب صفحة وينيه الدولة ان يزيل الفيديو الذي يوثق اعتداء حسن سنجر على القاصرين. لم اعطه المبلغ والمكالمة سربت توثق ابتزازه لي ليفرج عن القاصرين وانه هو الآمر الناهي في هذا الملف وهو يدير التوقيفات ويرافق الدوريات عن المداهمة والتوقيف. والسؤال هنا: هل يعمل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بإمرة حسن سنجر؟ وهو مغتصب ومبتز ومتحرش بالاطفال ويجب ان يتم توقيفه في طليعة الموقوفين. كلنا متورطين اي انا بقولها ولكن لا يوجد فيديوهات كما يشاع ولا اغتصاب ولم يستطع من ادعوا التعرف على اي موقوف لأنها شبكة غير مترابطة كما يروج لها. انا لدي ميول ولكن لا يوجد فيديوهات اغتصاب ولا دارك ويب ولا اي من هذه الامور».

جاي موظف سابق

في مكتب جرائم المعلوماتية

ويكشف جاي « انا لم ادخل لبنان منذ مدة وكنت موظفاً في مختبر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية عندما كانت تديره الرائد سوزان الحاج. واليوم كمبرمج انفي بالطبع ما يشاع عن الدارك ويب او انني اتاجر بالافلام على الدارك ويب ولا يوجد افلام لأي من القاصرين خاصتي. انا داعم كبير على تيكتوك متل كتير داعمين تعلقت بهالولدين وصرت ادعمن ماليا وبعدين صرت أقدم هدايا من حجوزات في شاليهات واستأجرت فيلا ل س. أ. من اجل ان يحتفل بعيد ميلاده مع رفاقه بعلم والدته. اهل القاصرين على اطلاع تام بعلاقتي بهما وبالهدايا التي اقدمها لهما. وانا كنت اجهزهما بما انهما غير متعلمين لكي يصبحا عارضي ازياء في المستقبل لذا بدآ بعرض الازياء في محل الملقب ب آبو. ما افعله لا شيء مما يفعله الداعمون على تيكتوك علنا ولا شيء في الظل».  يبدو ان  خلف الملف ما خلفه ويجب الانطلاق من نقطة ان حسن سنجر الذي تنتشر له فيديوهات يتسكع مع قاصرين ومحادثات تحرش بقاصرين وشرب الكحول والرقص مع قاصرين.  هذا الشخص لا بد من ان يتم التعامل معه كفرد من العصابة المفترضة وليس العكس. والواضح ان وراء الملف حرب عصابات تيكتوك بين مجموعة جاي من القاصرين ومجموعة حسن سنجر من القاصرين الذين تعاركوا من قبل اكثر من مرة.  ولا بد من ان تتحرك النيابة العامة المعنية لتوقيف سنجر. وان تتعاطى التحقيقات بجدية اكبر ومهنية مع الملف الذي يبدو ان سنجر وفق ما يسرب الى الرأي العام من تسجيلات انه يستطيع اخراج موقوفين مقابل بدل مادي وهذا ابتزاز علني وامر خطير يمس بسمعة التحقيقات والمحققين والقضاء الذي يدير هذه القضية. التسريبات الكبيرة تضر بالقضية وباستمرار التحقيق وهذا ما حصل مع احد المحامين الذي عممت صورته على مواقع التواصل اليوم ووفق مصدر أمني لم يتم توقيفه.

التعليقات (0)
إضافة تعليق