قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الهجوم الأخير على إيران حقق كل أهدافه، ونجح في تأخير قدرة الإيرانيين على الرد. وأضاف ساعر لصحيفة جيروزاليم بوست، أن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية مؤلمة في المواجهات، لكنها كانت “أقل بكثير مما توقعناه”.
وزاد أن الضربة الافتتاحية صممت لتعطيل القيادة والسيطرة، معتبرا أن العملية الإسرائيلية ستدرس في الأكاديميات العسكرية على حد تعبيره.
وأوضح الوزير الإسرائيلي، أنهم كانوا يخشون أن تشن إيران ضربة استباقية خصوصا بعد بدء إخلاء القواعد الأميركية. وأكد أن إسرائيل سترد بقوة إذا سعت إيران إلى الحصول على أسلحة نووية، مبينا أن العملية العسكرية لم توقف الجهود الديبلوماسية لعزل طهران، وأن تل أبيب ستواصل حملتها لإضعاف طهران.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه في اتصالات بوزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإعادة فرض حزمة واسعة من العقوبات على إيران عبر تفعيل آلية “سناب باك”.
وأعلنت جامعة إيرانية الجمعة مقتل العالم النووي سليمان سليماني في الهجمات الإسرائيلية على إيران، في وقت قالت فيه إسرائيل إنها اغتالت 11 عالما نوويا إيرانيا بالهجمات على طهران. وذكرت جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا في بيان أن أحد العلماء في الجامعة قُتل خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل عدة أيام.
وأوضحت الجامعة أن العالم هو سليمان سليماني خريج قسم هندسة الكيمياء في الجامعة وأحد علماء إيران في المجال النووي، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 حزيران، أعلنت إسرائيل تمكنها من اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا مرتبطين بالبرنامج النووي.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، قتلت تل أبيب أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية بالنظام الإيراني. وقال الجيش في بيانه إن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة.
وتابع أنه دمر آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي.
وكانت مسألة نجاح الضربات ضد البرنامج النووي الايراني مثار جدل بين الاعلام والدفاع والامن والرئاسة في الولايات المتحدة، وقد دعا الرئيس دونالد ترامب الى محاسبة الاعلام الذي شكك في نجاح الضربات بتدمير برنامج ايران.