سلام: سمير قصير حمل همّ الحرية في وجه الاستبداد والوصاية

لمناسبة الذكرى الـ20 لاغتيال الكاتب والصحافي والناشط سمير قصير، استذكر رئيس الحكومة نواف سلام قصير، وكتب عبر حسابه على «أكس»: «في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه. هو الذي حمل همّ الحرية والديمقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تُهادِن. وفي ذكراك أقول لك ان كلماتك في «تاريخ بيروت» واهلها تحرس مدينتنا… وان ياسمين دمشق قد فاح… اما فلسطين التي عشقت، فدمها يهدر من غزة إلى جنين لكن الأمل يكبر كل يوم مع مئات الآلاف الذين يملأون عواصم العالم رافعين علمها».

 من جهة ثانية، استقبل الرئيس سلام في السرايا الوزير السابق غازي العريضي وعرض معه التطورات السياسية الراهنة. واجتمع الرئيس سلام مع رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر في حضور أمين عام الهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي وتناول البحث موضوع مسح الأضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان.

كما استقبل سلام وفدا من المدربين الفنيين في الجامعة اللبنانية وتم البحث في اوضاعهم والعمل على تثبيتهم في الملاك الفني ومتابعة تنفيذ قرارات مجلس شورى الدولة .

وكان الرئيس سلام استقبل وفدا من حارة الناعمة حيث جرى عرض لعدد من القضايا الانمائية والمطلبية التي تخص المنطقة.