عقد لقاء «سيدة الجبل» اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية، حضوريا والكترونياً، وأصدر المجتمعون، بيانا، رأوا فيه «ان قرار رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية بحصر السلاح في أيادي السلطات الشرعية فقط هو قرار تاريخي، وتنفيذه سوف يعيد لبنان دولة طبيعية ذات سيادة على كل أراضيها كسائر الدول، للمرة الأولى منذ اتفاق القاهرة المشؤوم في العام 1969». ولفت البيان الى ان «حصر السلاح يقتضي وضع يد الجيش على كل مخازن الأسلحة في كل لبنان، كما يقتضي القرار الرسمي وينص الدستور وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بلبنان»، مضيفا :»التنفيذ يتأخر، وتهديد حزب الله/إيران في مواجهة التنفيذ بحرب أهلية لا أساس له من الصحة. فالغالبية الكاسحة من الشعب اللبناني، بكل فئاته، مع عودة الشرعية النافذة والاستقرار. وتنفيذ قرار حصر السلاح هو الفرصة الوحيدة والأخيرة ليعود لبنان إلى التطور كدولة طبيعية». وأكد البيان ان «لا حلّ متاحا أمام اللبنانيين غير إقدام السلطة على الإلغاء الفعلي لكل سلاح غير شرعي على كل الأراضي اللبنانية، مهما تكون الصعوبات، وإلا فأمامنا مستقبل من الحروب وعدم الاستقرار». وتابع: «أمام المتغيرات، من الطبيعي ان يقوم لبنان بمفاوضة مباشرة مع اسرائيل، بشخص فخامة رئيس الجمهورية، لحل الأمور العالقة ومن أهمها انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس واسترجاع الأسرى». ورأى البيان «أن هذه الخطوة هي التي ستنقل لبنان من الحرب إلى السلام وتسمح له بالالتحاق بقطار التغيير والتنمية في المنطقة».