استشهد فلسطيني وأصيب العشرات في اعتداءات جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس ضد السكان في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب رامي سامي وليد الكخن (30 عامًا) برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في وقت سابق في بيان إن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة، بينها 4 بالرصاص وإصابتان بشظاياه، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.وأوضحت أن 35 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة من نابلس وحاصرت أحد المنازل، تزامنا مع سماع أصوات تبادل كثيف لإطلاق النار. كذلك ذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية، في قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أخضعت عددا من سكان مخيم نور شمس في الضفة الغربية لتفتيش دقيق، خلال محاولتهم الدخول لجلب مقتنيات منازلهم المعرضة للهدم.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى لأداء طقوس تلمودية بحراسة أمنية مشددة.
يذكر أنه بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف.