نشرت صحيفة «نيويوركر» الأميركية تقريرا بعنوان : «من يحصل على السلاح في لبنان؟»، وتضمن تعليقا للواء عباس ابراهيم على «الدعم المالي الذي تلقاه الجيش – اللبناني عبر مؤتمر باريس العام الماضي [مليار دولار]، حيث استهجن «ضعف هذا الدعم، مؤكّدا أن مبلغ الدعم لا «يكفي لشراء وقود للمركبات فقط».
وأضاف: «إذا قرّرتَ تسليح جيش، فعليك أن تتحدّث عن تمويل بمليارات الدولارات»، مشيرًا إلى حاجة الجيش لتسليح متقدّم في ظلّ التحديات الأمنية.
وحذّر اللواء ابراهيم من خطورة نزع السلاح بالقوة، وقال «إنها لعبة في غاية الخطورة».
وذكّرت الصحيفة في هذا السياق بالتجارب السابقة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انقسمت ألوية الجيش على خطوط طائفية عندما كلفت بمحاربة الميليشيات الطائفية، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني والسياسي في لبنان.