التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد في حضور عضوي تكتل الجمهورية القوية النائبين جورج عقيص ورازي الحاج.
وأشار عربيد إلى أن «اللقاء مع جعجع طابعه إقتصادي وإجتماعيّ وبيئي، حيث تبادلنا الافكار حول الواقع الإقتصادي والوضع الاجتماعي الضاغط جدًا، إلا أنني لمست لدى رئيس القوات إطِّلاعاً عميقاً في هذا الإتجاه».
وبعدما شدّد على «أهمية التشاور، ولا سيّما أن القوات اللبنانيّة قريبة من الناس وهمومها».
أكد عربيد أن «هذا الاجتماع الدوريّ يهدف إلى التشاور في سبيل إعادة محركات الاقتصاد الى العمل، وبالتالي استرجاع الإنتاج داخل المؤسسات إلى ما كان عليه».
عربيد الذي أمل أن يتحقق ذلك خصوصًا «وأننا على أبواب فصل الصيف، تمنى أن يعم الهدوء الخطاب السياسي كي يتنفس البلد ويستفيد من هذه المرحلة، لافتاً إلى أن «التحديات كبيرة ولكن نحن معتادون على الضغوط».
وردًا على سؤال حول تفاؤله بموسم الصيف، أكد عربيد «ضرورة أن تعمل القوى السياسية على تأمين هذه الاجواء وبخاصة الكتل النيابية لإعادة الثقة بلبنان».
وتطرّق إلى قانون الإنتخاب وقال: «هذا الموضوع مهم جدًا ويهم الاغتراب وكل هذا النقاش حوله صحي، إلا أنه من الواجب أن يتسم بالهدوء والروية لما فيه مصلحة البلد».
وإذ أعرب عن «أهمية التواصل مع المنظمات الدولية والإنفتاح على الإخوان العرب لأهميته»، رأى عربيد «أننا سنشهد صيفاً واعدًا، على أمل أن يكون لبنان جامعاً ومستقراً».