عشرات الشهداء بغارات مكثفة على غزة والاحتلال يقر بمقتل 3 من جنوده

في اليوم الـ78 من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، حيث أفادت وزارة الصحة بالقطاع ومصادر بمستشفيات ناصر والأقصى والشفاء في غزة باستشهاد 58 فلسطينيا بنيران الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الثلاثاء.

وأعلنت مصادر طبية أن مستشفى شهداء الأقصى استقبل جثامين 3 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمتين تؤويان نازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع .

وأفادت مصادر في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، باستشهاد طفلين في قصف إسرائيلي استهدف ديوانا يؤوي عائلات نازحة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقبل ذلك أكدت مصادر طبية في مستشفى ناصر، استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.كما أصيب فلسطينيون آخر إثر قصف قوات الاحتلال لمبنى يؤوي عائلات نازحة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتزامنت هذه التطورات مع مجزرة أخرى، ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات غربي رفح، وأدت إلى استشهاد 24 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 200 آخرين وفق تقديرات أولية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة النديم بمحيط منطقة الصناعة في حي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف خلال ساعات الليل من القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة.وأفادت وكالة الأناضول أن جيش الاحتلال واصل نسف مبان سكنية شرق مدينة غزة وبمحافظة الشمال وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

في المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمالي قطاع غزة أمس الاثنين إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمالي قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.

وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما تعرف بالآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات تحوّلت إلى مصايد موت وإذلال هدفها كسر كرامة الشعب.