أفادت مصادر طبية بإصابة نحو 80 فلسطينيا خلال الاقتحام المستمر لمدينة نابلس منذ صباح الأربعاء، منهم مصابون بالرصاص الحي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 27 مصابا في اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بنابلس، منها مصابان بالرصاص المطاطي، و25 مصابا بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت عشرات الآليات الإسرائيلية المدينة ، ودهمت البلدة القديمة وانتشرت في أحياء عدة، كما أجبرت عائلات عدة وسط البلدة على إخلاء منازلها خلال عملية الاقتحام.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، كما فرضت حظرا للتجوال في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس.
وكانت سلطات الاحتلال وزّعت أكثر من 20 إخطارا بهدم غرف زراعية في بلدة بيت فوريك شرق المدينة، بحسب ما أفاد رئيس لجنة الدفاع عن أراضي طانا، مرجحا ارتفاع عدد الإخطارات في الأيام المقبلة.
وكثّف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء، عملياته في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث نفّذ سلسلة اقتحامات واعتقالات، وهدم منشآت فلسطينية وأخطر بهدم عشرات أخرى، توازيا مع استمرار اعتداءات المستوطنين.
ففي بيت لحم جنوب الضفة الغربية هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في قرية الجبعة جنوب غربي المدينة، واعتقلت شقيقين من القرية بعد احتجاز طفليهما، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على قطع عشرات أشجار الزيتون في قرية المنيا جنوب شرقي المدينة، انطلاقا من بؤرة استيطانية أقيمت في المنطقة في تموز الماضي.
وفي جنوب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية “إمنيزل” شرق يطا، واعتقلت شقيقين أثناء مداهمة منزلهما وتفتيشه.
أما في القدس المحتلة، فقد اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي واصلت منع المصلين من دخول الأقصى فترة الاقتحامات الصباحية.