غداء حوار للاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال مع السفير الأردني

نظّم الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفسور فؤاد زمكحل، غداء حوار مع السفير الأردني في لبنان وليد الحديد، في حضور بعض أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي كل القطاعات الإنتاجية.

وتم البحث في موضوع بناء تآزر وتضافر جهود شراكات مثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، والشركات اللبنانية والأردنية للتحضير سوياً للمشروع الضخم وهو إعادة إعمار سوريا الذي ننتظره منذ أكثر من 15 عاماً. وقال أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي MIDLE المجتمعين مع السفير الأردني: لا شك في أن الأولوية اليوم هي للإستقرار والسلم الأهلي، في سوريا والمنطقة، ولا نريد زيادة الدماء والشهداء والتدمير، لكن حان الوقت للاستقرار والسلام والعيش بكرامة وإعادة البناء. لقد لعب الأردن ولبنان دوراً مهماً ولا سيما في السنوات الأخيرة، وقد فتحت الأردن أبوابها وقلوبها لكل النازحين جرّاء الحرب، ولا شك في أن اقتصاداتنا واستثماراتنا وشركاتنا حتى لو كانت مستقلة، فهي مترابطة في العمق، واقتصاداتنا متشابكة ومتكاملة.

أما زمكحل فاعتبر أنه “حان الوقت لاستبدال لغة الحرب بلغة السلام، والاستثمار، وإعادة الثقة، وإعادة البناء، خصوصاً أن الشركات اللبنانية ورجال وسيدات الأعمال اللبنانيين مهيأون للمشاركة في أكبر عملية إعادة إعمار، وإننا منفتحون للشراكة الشفّافة والمثمرة مع نظرائنا الأردنيين، الذين هم أيضاً محقّون ومهيأون للمشاركة في هذه الورشة الهائلة والضخمة”.

أضاف: لقد هيأت الأردن مناطق حرّة عدّة، وطرقات سالكة وآمنة لنقل البضائع والأشخاص، وسننظم قريباً وفداً إقتصادياً إلى العاصمة الأردنية عمّان للتحضير منذ الآن لشراكات وتآزر بنّاء ومثمر في ما بيننا. نذكّر ونشدّد على أنه مهما كانت الخلافات أو التحالفات السياسية بين لبنان وسوريا، فإن العلاقات الإقتصادية والأخوية بين سيدات ورجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم السوريين كانت دائماً محيّدة عن السياسة ومبنيّة على الثقة والشراكة والتآزر المثمر من الجانبين.

وختم بإسم مجلس الإدارة: إننا مقتنعون، ونؤمن بشدّة بالتآزر المثمر مع إخوتنا الأردنيين، لأنه في الأعمال والإستثمار: «1+1 < 2»، فبالشراكة المثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، نثبت بثقة كبيرة بأن الإستثمار والشراكة الجماعية سيكون مردودهما أكثر بكثير من كل واحد بمفرده.