أصدرت الفنانة والبلوغر اللبنانية فابيانا سكاف أغنيتها الثانية التي حملت عنوان (أنا معلمة) من كلمات وألحان مصطفى زمزم وقد تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب وفق رؤية عصرية جمعت بين الفن العصري والراب تحت إشراف فنان مثل شارل مكريس الذي قاد سفينة فابيانا الى بر يليق بها وبأحلامها، خاصة أنها لا ترضى بالقليل وتسعى الى كل ما هو جديد ومختلف وممكن أن يحدث فرقاً في مسيرة تصر على دعمها وتحصينها بنكهة غير تقليدية فيها الكثير من الجاذبية والمشاغبة وروح العصر الحديث والجرأة في آن واحد.
فابيانا وبجرأتها لا أحد ينافسها على موضوع لفت الانتباه لان عنوان أغنيتها الجديدة (أنا معلمة) ينطبق على أسلوبها في مسيرتها تحت الاضواء، كونها باتت تعرف جيداً من أين تؤكل الكتف في مجال يحتاج الى بريق خاص حتى يتبنى من يقف خلفه، وسكاف الفتاة الزحلاوية متمكنة من أدواتها جيداً وتجيد تحقيق هدف الترند بسهولة بعكس بعض الذين يقومون بتقليدها او منافستها او محاولة إبعادها عن مسار اختارها كنجمة واعدة وعصرية لا تشبه الا نفسها .
سكاف غنت هذه المرة باللهجة المصرية بعد أن كانت قد قدمت في السابق أغنية (يلا قوم) باللهجة اللبنانية ومن الواضح أن ثمة إصرار في داخلها للتنويع والتجدد والخروج من سجن النمط الواحد كون حيوية فابيانا لا تعرف السكون وبحثها عن الخصوصية يدفعها الى المزيد من الاندفاع الى الامام حتى لو على حساب صحتها وراحتها فالفتاة مستقبلها يتحكم بأحلامها، لذا تعيش مع اليقظة لحظات فيها الكثير من الانجازات والذي يعرفها جيداً يدرك مدى حب فابيانا لشهرتها وفنها والاضواء التي تحيط بها كونها مؤمنة بنفسها وبالاعمال التي تقوم بطرحها في الساحة الفنية بين فترة وأخرى .
(أنا معلمة) أغنية جميلة غير معقدة تشبه روح وشخصية فابيانا سكاف التي اعتادت أن تعوم عكس التيار .