رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن «التكوين السياسي للبلد يشكو من الف عيب، وما نريده طائفة لبنانية لا جاليات لبنانية»، وقال في بيان: «منذ مئة سنة والمشكلة في هذا البلد «من أين نبدأ» وسط هواجس وقلق مجتمعي وفساد عميق يطال صميم الرؤية الوطنية فضلاً عن الإنتهاز السياسي والسلطوي الذي يعتاش على إعادة تدوير الأزمات العامودية لدور السلطة في لبنان».
أضاف: «المطلوب تنفيذ الخطوة الأولى من التلزيمات الوطنية لإدارة الدولة الضامنة، حتى لا تبتلعها أنياب المزارع وصفقات المأجور السياسي الإقليمي الدولي، فيما السياسات القانونية وما يلزم لها بعالم الرؤية والتطبيق والقدرة القضائية والوظيفية كلها تئنّ والعوامل والأسباب أكثر من أن تحصى».
ورأى ان «اللحظة تحتاج تكاتف الجميع لإعادة توظيف الدولة كمشروع وطني فوق الطائفية وبعيداً عن بالوعة الخارج (…)»، معتبرا ان «البلد على عتبة انتخابات نيابية، والمطلوب إنقاذ الطائف من الطائفية حتى يبقى لبنان».