قُل لي من تعاشر أقل لك من أنت…

قاضٍ كبير تبوأّ أعلى المناصب في القضاء. لكنّ هذا القاضي المحترم على علاقة قوية بأخطر “نصّاب” في لبنان. والغريب العجيب أنّ هذا القاضي سافر مع “النصّاب” الى أميركا وتحديداً الى كازينويات لاس فيغاس، كذلك سافر معه الى موناكو حيث زار كازينو موناكو أيضاً ليجرّب حظه. ولم يكتفِ بذلك بل ذهب الى قبرص التركية أيضاً من أجل زيارة الكازينو الشهير “MERT”.

وتأكيداً على الصداقة المميزة بينهما، فإنّ المذكور لا يسافر في رحلة للعب القمار، إلاّ ويتوّجها بصوَر.. إذ انه حريص على أن يتذكر الأيام الجميلة التي يقضيها مع صديقه “النصّاب”.

والجدير ذكره أنّ والدة زوجة القاضي المحترم تربطها علاقات مالية بالنصّاب، خصوصاً انها تعمل في أحد البنوك.

أمام هذه الإنجازات الكبيرة في عالم “الميسر” لا يزال هذا القاضي يطمح بالوصول الى منصب مهم، مثلاً منصب “محافظ” لأنه يعتبر نفسه مؤهلاً لذلك المنصب، ناسياً أو متناسياً علاقته وأعماله مع “النصّاب”.

للمناسبة، فإنّ هذا “السمسار” الذي يتمتع بعلاقات قوية مع عدد كبير من القضاة، لعب دوراً في تخريب القضاء والقضاة في عدة عمليات رشى لحل بعض القضايا.

ولنا عودة الى هذا الملف.