أقام النائب ابراهيم كنعان لقاء متنياً في لا مارينا الضبيه بحضور رؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء أندية وفعاليات متنية كما الماكينة التي شكلت فريق العمل لتنظيم لقاء الحبتور من كل قرى وبلدات المتن . واستهل كنعان كلمته بالقول: «حملت معي حبوب Renie ليس لكم انما للبعض الذين أصيبوا بحرقة بعد عشاء الحبتور، من قبل من لم يستوعب أن الثقة والمحبة تتخطى كل الحواجز والالتزامات والوفاء للقضية والمبادئ لا الأشخاص، فالانتخابات ليست عملية أحقاد واعتداءات أو عداوات وافتراءات. فطول عمر آبائنا و أجدادنا يلتقون معاً في اليوم الثاني للانتخابات. والتوتر الذي يصيب البعض معيب، فالعمل يكون على الأرض، بالوقوف الى جانب ناسنا وأهلنا، والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم». أضاف: «شعارنا كان لأنك كرامتنا. وكنا ننادي من خلاله بكرامة الوطن. وهناك إذاعات مثلاً كصوت لبنان كان شعارها الحرية والكرامة. وهذا يعني أن ما من ممارسة سياسة أو التزام فوق سقف الكرامة الوطنية والإنسانية ، لأنها أساس أي التزام، والحرية التي رفعناها على صدورنا ودفع الناس ثمنها تنكيلاً وسجناً بسببها، لا أحد يقيّدها». وتابع: «نترافق في محاولة لتجليس الوضع الذي يعاني منه جميع اللبنانيين. فهل هذه جريمتنا؟ فلنتنافس بالمشاريع وبمواجهة الناس والقول لهم هذا ما نحن بصدد فعله، وتنافسوا على الخير لا الشر، وعلى تقديم الأفضل لأهلنا وجمهورنا لا من خلال فبركة الأكاذيب والإشاعات «.
وقال: «أما الكلام الذي يخرج به البعض عن «ما هب ودب» فلا أعرف «دب الهم بركاب مين»، وتصنيف الناس وتسخيف خياراتهم أيضاً معيب. ففخرنا وعزتنا بأهلنا، بكل شخص منكم، وبكل متني، وبكل من هو حاضر بيننا جاء بفعل المحبة والثقة والانتماء للبنان لا بالتزام أعمى».
وأشار كنعان الى «أننا نكرّس معاً نواة جديدة. واشكركم من قلبي أنتم الذين ساهمتم معي ومع فريق العمل بانجاز وانتاج لقاء الحبتور الذي ضم 3000 متنياً، وما هو سوى البداية والايمان باستقلاليتنا وحريتنا ومتننا وأهلنا وأولادنا ومصلحة بلدنا وبدولتنا وجيشها ومؤسساتها وسيادتنا على كامل الارض اللبنانية».