بقلم عماد الدين أديب
هناك عدة توقيتات مهمة في مسارات المنطقة التي نعيش فيها، كلها تبدو منفصلة لكنها في حقيقة الأمر متصلة ومترابطة وتؤثر وتتفاعل مع بعضها بعضاً.
التوقيتات والأحداث هي:
المؤتمر الدولي المقرر في نيويورك للاعتراف بمشروع الدولتين ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
مؤتمر الحوار لجولة أخرى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا.
مؤتمر الدول المانحة للاقتصاد اللبناني في باريس.
وتبقى 4 مؤتمرات أو جولات أساسية من المفاوضات لا أحد يعرف متى تبدأ ومتى وكيف تنتهي:
المؤتمر الخاص بالمبادرة الأمريكية لملف غزة.
حسم الحوار حول اتفاق تنفيذ القرار 1701 بين لبنان وإسرائيل.
مؤتمر كبير يحسم إنهاء حالة الحرب بين سوريا وإسرائيل.
مفاوضات المشروع النووي بين إيران والولايات المتحدة.
ولكل من لا يؤمن بجدوى الحوار والمفاوضات سواء كان من إسرائيل أو حماس أو إيران أو حزب الله أو أوكرانيا أو روسيا، أو يؤمن بالقوة المسلحة وحدها دون سواها، سوف يكتشف أنه في النهاية لا سبيل إلا الجلوس على طرف مائدة مفاوضات.
يقول «سن تزو» في كتابه التاريخي «فن الحرب» إن أي نزاع مسلح يصل إلى أي درجة من درجات الحرب لا بد حكماً من أن ينتهي إلى تفاوض حول نتائجه.
عماد الدين أديب