لا موعد جديدا للجلسة التشريعية.. والمقاطعة غيّبت النصاب

لم يلتئم مجلس النواب في جلسته العامة أمس، استكمالا للجلسة السابقة، لعدم اكتمال النصاب، وقد رفعها الرئيس نبيه بري إلى موعد لم يحدد.

وكان حضر الى ساحة النجمة 63 نائبا ودخلوا القاعة، فيما قاطع نواب كتل «الجمهورية القوية» و»الكتائب» و»تحالف التغيير» و»الاعتدال الوطني» وعدد من النواب.

* بو صعب: وشدد نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب بعد رفع الجلسة على وجوب ايجاد الحلول لا زيادة الأزمات، وقال: ما حصل اليوم، ليس بعيدا عن ما يمكن ان يحصل في الحكومة (…)»، وقال: «موضوع قانون الانتخابات وهو موضوع الخلاف اليوم، لكي يحل، يحتاج إلى التشريع. وموقفي واضح أنا مع ال  128نائبا ينتخبون في لبنان والاغتراب ولكي نصل إلى هذه النتيجة علينا ان نتحاور ونشرع». وأكد بو صعب ضرورة ان «نجد طريقة لننفس الاحتقان ونحكي مع بعضنا البعض».

* نواب «التغيير»: وعقد «النواب: نجاة عون صليبا، بولا يعقوبيان، حليمة قعقور، ابراهيم منيمنة، فراس حمدان، ياسين ياسين وملحم خلف، مؤتمرا صحافيا بعد رفع الجلسة، وتحدث خلف باسمهم، مشيرا إلى «ان الامتناع عن إدراج قانون معجل مكرر يشكل مخالفة لاحكام النظام الداخلي في مجلس النواب وتجاوزا لمبدأ المساواة ويؤدي إلى تعطيل العمل البرلماني».

* ابو الحسن: وقبيل الجلسة قال امين سر «اللقاء الديمقراطي هادي أبو الحسن: «(…) موقف المقاطعة لن يؤدّي إلى تعديل القانون ولا يحلّ المعضلة إنّما هو تسجيل موقف فقط» (…) ومشاركتنا تنطلق من مبدأ ثابت بعدم تعطيل الجلسات».

* الحشيمي: من جهته قال النائب بلال الحشيمي: «(…) برّي رئيس المجلس النيابي وهو المسؤول ويفتح المجلس اليوم للتشريع وليس للتعطيل ونحن ضدّ أيّ تعطيل لمعالجة أمر يتعلّق بالشعب».

* حماده: كما أكد النائب مروان حمادة، «أننا ضدّ التعطيل ومع انتخاب المغتربين من أماكن إقامتهم للـ128، داعيا الى «تصويب الأمور لعدم المخاطرة في تأجيل الإنتخابات».

* عبدالله: وأعلن  النائب بلال عبدالله، «أننا لا نوافق على تعطيل الجلسات التشريعيّة، ونحن مع حقّ المغتربين في التصويت».