مسؤولان بحكومة غزة: 288 ألف أسرة بدون سكن ونحتاج لمساعدات عاجلة

يواجه قطاع غزة تحديات كبيرة ومشاكل عديدة بعد عامين من الحرب الإسرائيلية، ويحاول القائمون على القطاع إصلاح ما أفسدته آلة الدمار الإسرائيلية، لكنهم يحتاجون إلى مساعدات، وفق ما أكد مسؤولان في حكومة غزة .وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثيا، فحتى اللحظة لا يوجد تقدم ملموس في مجال إدخال المساعدات.

وأشار إلى أن 173 شاحنة دخلت الأحد الماضي، من بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود، وباقي الشاحنات تحمل مواد غذائية أساسية، ومنها مواد ثانوية.

وطالب الثوابتة  الاحتلال الإسرائيلي بتسريع فتح المعابر وإدخال 600 شاحنة من المساعدات يوميا، وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء والإيواء، وقال إن 288 ألف أسرة فلسطينية ليس لديها مساكن.

وأشار إلى الحاجة للخيام والبيوت المتنقلة المؤقتة حتى تبدأ مرحلة الإعمار في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي والضامنين بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لكسر سياسة التجويع الإسرائيلية وكذلك المستلزمات الطبية وكل ما يدعم المنظومة الصحية لترميم ما تبقى منها.

وبخصوص آلية عمل معبر رفح وفق اتفاق وقف إطلاق النار، قال الثوابتة إن المقاومة الفلسطينية وضعت مسألة فتح المعبر ضمن أولوياتها، وتم الاتفاق على أن يعمل وفقا لاتفاقية 2005، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم -وفق الاتفاق- بتجهيز المعبر الذي دمره وحرقه.

ومن جهة أخرى، قال الثوابتة إن الأولوية في السفر عبر معبر رفح بعد تجهيزه ستكون للجرحى والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى عمليات جراحية، بالإضافة إلى الطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة في الخارج.

شح المياه

من جهته، تحدّث المتحدث باسم بلدية غزة المهندس عاصم النبيه  عن احتياجات سكان غزة، وقال إن السكان يعانون من شح المياه ومن صعوبة الوصول إليها، كما أن معظم المياه غير صالحة للشرب.

وأشار إلى أنهم يفتقرون إلى الآليات الثقيلة اللازمة لصيانة خطوط وشبكات المياه والمواد لصيانة الآبار، وإذا لم تدخل هذه الاحتياجات ضمن قائمة المساعدات التي تدخل إلى القطاع فإن معاناة الغزيين ستستمر حتى مع الإعلان عن وقف إطلاق النار.