استهدفت مسيّرة اسرائيلية منطقة جنعم في بلدة شبعا، ما أدى إلى استشهاد مواطن من آل كنعان وابنه واصابة ابنه الثاني.
وأعاد الجيش بعد الظهر فتح الطريق الحيوية التي تربط بين بلدتي حولا ومركبا وصولاً إلى تلة العباد، وذلك بعد أن اقدم جيش العدو في وقت سابق على إقفالها للمرة الثانية خلال اسبوع.
وكان افيد عن توغل نحو 20 جندياً إسرائيلياً خلف الخط الأزرق باتجاه منطقة “كروم المراح” في خراج بلدة ميس الجبل – قضاء مرجعيون.
وعصرا، افيد بأن مسيرة اسرائيلية معادية نفذت، عدوانا جويا حيث شنت غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة على طريق وادي النميرية- زفتا قرب مسجد قيد الانشاء، وقد اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة التي دفعتها قوة الانفجار الى جانب الطريق، وافيد لاحقا بسقوط شهيد جراء الغارة، وهو الحاج حسن حجازي من سكان كوثرية السياد.
وسجل تحليق مُستمر للطيران المُسير الإسرئيلي على علو منخفض في أجواء النميرية بعد الغارة التي استهدفت السيارة.
ونفذ الجيش الاسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المحتلة باتجاه سهل مرجعيون، وسجل تحليق لطائرة استطلاع إسرائيلية على علو منخفض جدا فوق قرى شرقي وغربي بعلبك.
كما حلقت مسيّرة إسرائيلية في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهة اخرى، وقعت مواجهة في بلدة بدياس بين مواطن ودورية تابعة لقوات اليونيفيل، بعدما طالب المواطن عناصر الدورية بمغادرة المكان واستدعاء الجيش اللبناني، إلا أن القوة لم تردّ على مطلبه.
ايضا، حصل إشكال بين عدد من الشبان ودورية تابعة لقوات “اليونيفيل” أثناء قيامها بأعمال بحث في منطقة الفوار، الواقعة بين بلدتي دير قانون النهر والحلوسية في قضاء صور، واعترض الشبان الدورية بسبب غياب مرافقة الجيش اللبناني لها، ما أدى إلى تلاسن وتطور الأمر إلى تضارب بين الطرفين، وتدخلت عناصر من الجيش اللبناني لاحقاً، حيث عملت على تهدئة الوضع، ما دفع دورية “اليونيفيل” إلى مغادرة المكان والعودة من حيث أتت.
على الاثر، اعلنت قوات “اليونيفيل” في بيان ان “عند صباح هذا اليوم، وبينما كان جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل يقومون بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، جوبهوا من قبل مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان. حاولت المجموعة عرقلة الدورية باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة. تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب، ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات”. ورداً على ذلك، استخدم عناصر اليونيفيل تدابير غير فتّاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والموجودين فيها.
بُلّغ الجيش اللبناني على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير. تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكّنت الدورية من مواصلة عملها”.
واكد البيان إن “حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701. ويُعدّ أي تقييد لهذه الحرية – سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه – انتهاكاً لهذا القرار”.
ورأت “اليونيفيل” ان “من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لها”. ودعت السلطات اللبنانية إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها لمهامها دون عوائق أو تهديد”.
بعد الاعتداء على قوات “اليونيفيل” في الجنوب وإقدام احدهم على صفع أحد عناصرها، قام الجيش اللبناني بمداهمة للبحث عن الشخص الذي أقدم على هذا الفعل بحق عنصر في قوات حفظ السلام الدولية.
وافادت ” الوكالة الوطنية للاعلام” بان اشكال وقع بين عناصر من الجيش وبعض شبان البلدة بينما كانت العناصر تنتشر في المكان الذي تعرضت فيه دورية “اليونيفيل” لمواجهة في بلدة دير قانون النهر.