مشموشي اجتمعت إلى المديرين العامين: الإطار الوظيفي تخطيط سليم للمستقبل

عقد إجتماع للمديرين العامين في الوزارات والمؤسسات العامة، بدعوة من رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، تم في خلاله مناقشة السبل الآيلة للانطلاق نحو مستقبل ورؤية تطوير الإدارات العامة وما تم إنجازه في خلال الفترات الماضية ومشاريع قوانين وإصلاحات واحتياجات القطاع العام.

ولفتت مشموشي في كلمة في خلال الاجتماع الى  ان “االإدارة العامة، هي الجسر الذي يربط بين الأهداف الاستراتيجية للدولة والإنجازات العملية المحققة، عبر تصميم الهياكل الإدارية وهندسة الملاكات واستحداث الوظائف المستجدة وتحقيق الجهوزية البشرية واللوجستية والمادية، الحاضرة والمستقبلية(…)”، عارضة لدور المجلس.كإدارة مركزية للموارد البشرية والمنظم المركزي لجهاز الدولة ومؤسساتها، وبخاصة ما يتعلق منها بوضع الإطار المرجعي للوظائف والكفايات، وما ينطوي عليه من توصيف وتصنيف وظيفي، وممارسة الادارة الترقبية للتخطيط للكفايات والوظائف والمهام وتبيان المراحل التي قطعها هذا المشروع، مع تعيين جدواه ومردوده على الوظيفة العامة (…)”.

وأكد “إن الإطار المرجعي للوظائف والكفايات ضرورة بنيوية واستشرافية للوظيفة العامة، لأنه مرجع موحد وموثوق يضمن التخطيط السليم للمستقبل، والكفاءة في الحاضر، والموضوعية في القرار، ولأنه يوفر نظاما عادلا وشفافا يمكن الموظف من  معرفة خارطة طريقه الوظيفي ومن ضمان عدالة تقييم أدائه (…)”.
وكانت مداخلة للمدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحه، فقال: “التوصيف الوظيفي موضوع جزئي وبسيط، ومجرد انعقاد هذا اللقاء للمرة الثالثة يعتبر بداية تنسيق ما بين الادارات (…)”.
وتطرق فلحة الى شرعة التقاعد، فاستغرب “اعتبار البعض لها وكأنها تهدم الدولة (…)”. واقترح  “ان يشكل قادة الادارة العامة، نوعا من النقابة لرفع الصوت. هم موجودون في مقدمة الركب، وعليهم تحمل المسؤولية الى جانب السلطة السياسية”، رافضا “بشكل قاطع، بقاء الامتهان في حق العاملين في الادارة، ايا كان شأنهم او مسؤوليتهم او موقعهم”. ورأى ضرورة “اتخاذ القرارات الفاعلة والقيام بالتعديلات المطلوبة والملحة لانقاذ الادارة اللبنانية تحت سقف الهيئات الرقابية”.

وختاما، تم تكريم كل من: نتالي يارد، مكرم بو نصار، رانيا دياب، لؤي الحاج شحادة، أسامة قشمر، زياد قبلان، وسمير برو، بتقديم دروع تقديرية وتكريمية.