مصادر عراقية: مقتل والي العراق وسوريا والمسؤول عن تفجير سفارة إيران في لبنان

كشف مؤامرة لإثارة فتنة في دمشق

كشفت مصادر عراقيّة لقناة “الحدث”، أنّ “مقتل القيادي في تنظيم “داعش” عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المُكَنّى أبو خديجة)، كشف مؤامرةً لإثارة فتنة طائفيّة في سوريا”، مشيرةً إلى أنّ “تنسيقًا أمنيًّا عراقيًّا- سوريًّا يطيح بخلايا داعشيّة خطّطت لعمليّات طائفيّة”.

وكان قد أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في 14 آذار 2025، أنّ “عناصر جهاز المخابرات الوطني العراقي تمكّنوا بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي “أبو خديجة” الّذي يشغل منصب ما يُسمّى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية”، لافتًا إلى أنه “يُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن “مقتل الإرهابي عمر عبد القادر بسام المكنى عبد الرحمن الحلبي، أحد أبرز قيادات عصابات داعش الإرهابية، وذلك في عملية جرت فجر يوم الجمعة داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”.

وأوضح ان “المجرم الحلبي يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي ويتحمل مسؤولية التخطيط والإشراف على ما يسمى (الولايات البعيدة)، بالإضافة إلى ضلوعه المباشر في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في أوروبا والولايات المتحدة، تم إحباطها بجهود استخبارية دقيقة”.