اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بفلسطين كدولة تؤجج “نار معاداة السامية”.
واشار نتنياهو في رسالة وجهها لماكرون الى ان “دعوتكم للاعتراف بدولة فلسطينية تسكب الوقود على نار معاداة السامية هذه. هذه ليست ديبلوماسية، بل استرضاء. إنها تكافئ إرهاب حماس، وتزيد من إصرار حماس على عدم إطلاق سراح الرهائن، وتشجع أولئك الذين يهددون اليهود الفرنسيين، وتغذي الكراهية التي تجوب شوارعكم الآن، ضد اليهود”.
ودعا نتنياهو، فرنسا إلى “استبدال الضعف بالفعل، والتساهل بالحزم، وأن يتم ذلك قبل موعد واضح: رأس السنة العبرية في 23 أيلول المقبل”.
وبالتزامن، نقلت وكالة “رويترز” عن وزير خارجية الدانمارك قوله: اننا جميعا نريد الاعتراف بفلسطين والامر مسألة وقت”.
وفي السياق، اعتبر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “التاريخ سيذكر رئيس وزراء أستراليا ألبانيز كسياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا”. وفي وقت سابق، انتقدت سلطات أستراليا قرار إسرائيل سحب تأشيرات الممثلين الديبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية؟
وأتت خطوة إسرائيل عقب منع أستراليا سياسياً إسرائيلياً من اليمين المتطرف من دخول البلاد، حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة يلقي خلالها خطابات. كما جاءت في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توتراً عقب إعلان استراليا أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان إن سحب تأشيرات الديبلوماسيين كان “رد فعل غير مبرر”. وأضافت: “بينما نحتاج إلى الحوار والديبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة نتنياهو بعزل إسرائيل، وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين”.