وزيرا الدفاع والداخلية عايدا المطران عوده بالفصح

سليم: هناك خطر وجودي .. مولوي: المعالجة بالوحدة الوطنية

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الدفاع موريس سليم معايدا بالفصح المجيد. ولفت في تصريح الى “أن هناك خطرا وجوديا له علاقة بكثافة وجود المواطنين السوريين على أرضنا الذي أصبح يتخطى المليونين ويلقي عليه بأعباء كثيرة. هذا الموضوع يجب أن يأخذ الأفضلية المطلقة على المستوى الوطني وحث المجتمع الدولي أن يغير مقاربته لهذه المسألة ويهيئ الظروف في سوريا نفسها من أجل عودة مواطنيها إليها ويتخلى عن كل الخطوات التي تؤدي إلى استمرار هذا الواقع على أرض لبنان (…)”.
أضاف: “لبنان دائما قلبه مفتوح للجميع حتى أنه استقبل السوريين وهم شعب شقيق، في ظروفهم الصعبة ولكن لم يعد لهذا البلد القدرة على تحمل هذا الوجود. من الضروري جدا أن تتخذ هذه الخطوات وبداية على مستوى حكومتنا وعلى مستوى المجتمع الدولي الذي نتعامل معه (…)”.
واستقبل المطران عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي للمعايدة.
ونقل مولوي عن المطران عوده تأكيد “اهتمامه الكبير بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية وتكلمنا عن الوضع الأمني، عن وضع النازحين السوريين”. وقال: “كل المشاكل التي يعاني منها لبنان وكل الأمور التي يجب أن تحصل ولم تحصل، لا يمكن أن تعالج إلا بوحدة وطنية، وتفاهم أكثر وأكثر بين اللبنانيين لتحقيق المصلحة التي هي دائما فيها خير ودائما تكون بتطبيق القانون والدستور، وبوحدة اللبنانيين على كل موضوع شائك لأن وحدتهم تبدد الصعوبات وتجعلنا ننجح في كل الأمور”.
وعن موضوع النازحين السوريين، قال: “نحن في وزارة الداخلية مستمرون في تطبيق القوانين اللبنانية، من واجبنا حماية لبنان”.
وعما يحكى عن ضغوط تمارسها الدول الأوروبية على الرئيس نجيب ميقاتي، قال مولوي: “دولة الرئيس ميقاتي، هو من يتكلم في هذا الموضوع. في جميع الأحوال، الأربعاء القادم هناك جلسة في مجلس النواب خاصة في موضوع الهبة الأوروبية. إنما نحن، لم نسمع ولا مرة دولة الرئيس ميقاتي إلا وهو مصر على مصلحة البلد وعلى تطبيق القانون وكلنا مصرون على مصلحة البلد وعلى تطبيق القانون (…)”.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق