«وطن الإنسان»: قوة لبنان بمؤسساته ووحدة أبنائه تحت راية الدولة

رأى المجلس التنفيذي لـ»مشروع وطن الإنسان» في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أن «ما يجري في سوريا تحول إلى نهج منظم يهدف إلى تطويع البنى الوطنية وتفتيتها، مع احتمال تعميم هذا النموذج على دول الجوار»، معتبرا ان «على لبنان أن يستخلص العبرة الأعمق في العودة إلى جوهر هويته كصيغة حضارية قائمة على التنوع والانفتاح، لا كعبء بل كقيمة تأسيسية». ولفت الى ان «لا خيار سوى بالتمسك بلبنان الكيان بقرارات تاريخية تجنبه السقوط في فخ التفتيت الذي يتهدد الإقليم بأسره». وتوقف عند «مسألة وضع سلاح حزب الله في عهدة الشرعية اللبنانية»، لافتا إلى أن «قوة لبنان الحقيقية تكمن في صلابة مؤسساته الوطنية، وفي مقدمها مؤسسة الجيش اللبناني، وفي وحدة أبنائه تحت راية الدولة». وشدد على أن «التعددية المجتمعية والحضارية، تشكل فرادة تاريخية أصيلة، ليست وليدة سايكس بيكو ولا غيرها، وبالتالي لا غنى عنها في صوغ المصير الوطني المشترك، على أن يكون الجميع، من دون استثناء أو تمييز، تحت سقف الدولة اللبنانية، الحاضنة الوحيدة للشرعية والسلاح والقرار».
وثمن المجلس التنفيذي لـ«مشروع وطن الإنسان»، «إعادة تثبيت الحكومة موقفها الوطني الجامع، خلال الجلسة النيابية المخصصة لمناقشة سياساتها، بما يشكل ركيزة ضرورية في زمن التحولات الدقيقة» (…)». وفي سياق آخر، دعا «السلطة التنفيذية إلى ملاقاة الإجراءات السياسية والإدارية بخطوات تنفيذية ملموسة، تعالج الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتراكمة». وجدد «رفع الصوت عاليا دفاعا عن حق الاغتراب اللبناني الكامل في الاقتراع لنواب الوطن الـ128 (…)».