11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة والإعلام الحكومي: 393 خرقاً للتهدئة

استمرت الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وسجلت قوات الاحتلال العديد من الخروقات الجديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى وقوع 11 شهيدا في مدينتي خان يونس وغزة، كما تم اعتقال عدد آخر من الصيادين، ورصد المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال ارتكب 393 خرقا للاتفاق منذ بدء سريانه، وحذر بأن هذه الخروقات ستُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول 7 شهداء إلى مشافي القطاع، خمسة منهم انتشال، و33 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,513 شهيدًا و170,745 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي التفاصيل الميدانية، استشهد محمد سفيان النجار، بنيران جيش الاحتلال خارج مناطق “الخط الأصفر” في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حادثة أخرى أصيبت مواطنة وطفلتها بجراح خطيرة، جراء قصف إسرائيلي طال بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن العديد من المناطق الواقعة إلى الشرق من المدينة ضمن مناطق “الخط الأصفر”، تعرضت لقصف مدفعي. كما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات جوية جديدة على مناطق تقع شمال شرق مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
وهاجمت قوات الاحتلال بالقصف المدفعي وإطلاق النار من رشاشات ثقيلة المناطق الشرقية لمدينة غزة، واستهدفت عدة مناطق تقع في حي الشجاعية.
كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب الصيادين الصغيرة التي تعمل قبالة سواحل المدينة، واعتقلت خلال الهجوم ثلاثة صيادين هم خالد شملة وحسن النعمان ومحمود الصعيدي، بعد أن أطلقت النار صوب مركبهم.
وقال منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة زكريا بكر، إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت 19 صيادًا من بحر قطاع غزة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي قطاع غزة نظمت عائلات المفقودين وقفة احتجاجية في مشفى ناصر بمدينة خان يونس، جرى خلالها رفع صور أبنائهم، وأكدت العوائل أنها لا نملك أي معلومات بشأن مصير أبنائها المفقودين، والذين ينفي الاحتلال وجودهم في سجونه.
ويخفي الاحتلال الكثير من سكان القطاع، وفي مرات سابقة رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلبات تقضي بكشف مصير العديد من الأسرى، في تساوق مع إدارة السجون.
ويمنع الاحتلال ذوي أسرى غزة من التواصل معهم وزيارتهم، وهناك العديد من العائلات التي تفاجأت بأن أبنائها أحياء، يوم إطلاق الاحتلال سراحهم، بعد أن ظلت أخبارهم مقطوعة طوال الفترة الماضية.
أيضا الأكثر عرضة للفيضانات، وفقا للمتحدث باسم اليونيسف.