أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء، وذلك بعد هجوم شنه الحوثيون الأربعاء على مدينة إيلات وأدى لإصابة عشرات الإسرائيليين.
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- أوعز بالهجوم على صنعاء من على متن طائرته خلال توجهه إلى نيويورك.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن طائرات حربية هاجمت معسكرات، ومنها معسكر القيادة العامة للحوثيين، وقضت على عشرات من عناصر الجماعة.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على اليمن، استهدفت قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية استخدمت أكثر من 65 قذيفة وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على اليمن.
ومن جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن 20 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الإسرائيلي على صنعاء الخميس، في حين ذكرت مصادر إعلامية في صنعاء أن أكثر من 10 غارات إسرائيلية ضربت صنعاء .
ونقلت القناة 12 عن مسؤول أمني كبير أن الجيش الإسرائيلي سيزيد وتيرة هجماته على الحوثيين.
والأربعاء شنت جماعة أنصار الله هجوما على مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 50 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة جراء سقوط طائرة مسيّرة بمدينة إيلات، 3 منهم حالاتهم خطرة، في حين توعدت إسرائيل بتوجيه “ضربة موجعة” لجماعة أنصار الله.
نتنياهو يتوعد
وفي تعليقه على الهجوم، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنه قوله إن أي هجوم على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة موجعة لما وصفه بالنظام الإرهابي الحوثي.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء أكد لرئيس بلدية إيلات أنه تحدث مع القيادة العليا للجيش الإسرائيلي لبحث سبل تحسين الاستجابة للتهديدات الجوية للمدينة.