استشهد 3 فلسطينيين، أحدهم بنيران جيش الاحتلال في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وآخر بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية والثالث متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خيمة نازحين بمواصي خان يونس، وبينما قالت منظمات دولية إن الوضع الإنساني لا يزال مترديا، ينتظر سكان القطاع دخول المساعدات والإمدادات الطبية والصحية بشكل كاف.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. يأتي ذلك في وقت نسف فيه جيش الاحتلال مباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وقال مراسلون إن قوات الاحتلال قصفت وأغارت على مناطق عدة شرقي خان يونس، واستهدفت مبنى شركة الكهرباء في بلدة عبسان ودمرته.
وقال المراسلون إن الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مكثف شرقي مدينة خان يونس، في حين تعرض شرق مدينة خان يونس إلى قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف من مروحيات قوات الاحتلال وعمليات نسف.
وقد نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 عمليات نسف ضخمة شرقي خان يونس، كما نفذت نسفا لمبان سكنية شرقي مدينة غزة.
وقد دأبت قوات الاحتلال على تدمير مبان وبنى تحتية في تلك المناطق منذ دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الجاري.
من جانبه، أعلن مجمع ناصر الطبي وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين سُلّموا من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في تطورات متعلقة بالوضع الإنساني، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إن الحاجات الصحية الأكثر إلحاحا في قطاع غزة حاليا هي رصد الأمراض المنتشرة، وتوفير الإمدادات الطبية الكافية.
وشدد ليندماير على أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول أكثر من 600 شاحنة من المساعدات، لأن هذا كان العدد الذي يحتاج إليه القطاع في وقت السلم.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الظرف في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم التحسن النسبي في دخول المساعدات عقب وقف إطلاق النار.