عربي ودولي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدرس مقترح الهدنة الأميركي، في حين حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن نتنياهو سيرتكب خطأ إذا رفض وقف إطلاق النار في لبنان وسيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي جراء ذلك.

من المقرر أن تعقد لقاءات قريبة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، والتي ستتناول تطبيق المصالحة، وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، بعيدا عن وسائل الإعلام، بناء على طلب الوسيط المصري.

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي -فجر الخميس- سلسلة اقتحامات بمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، وفجر محال تجارية لأسير فلسطيني.

في اليوم الـ356 للحرب على غزة، تجدد القصف على مناطق بالقطاع، مخلّفا شهداء -بينهم أطفال- وعددا من المصابين، فيما أكدت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية خلّفت 39 شهيدا و86 مصابا.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس، إن إسرائيل “غير جديرة” بعضوية الأمم المتحدة، مشددا على أن الدولة العبرية تحدت قرارات المنظمة الدولية ذات الصلة بالصراع.

قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت مناطق محظورة تماما على إسرائيل وأميركا. وأضاف، في كلمة بثتها قناة المسيرة، أن مقاتلي أنصار الله نفذوا خلال هذا الأسبوع عمليات بـ39 صاروخا…

تناقلت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أنباء متضاربة عن مبادرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التي أطلقتها الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والعربية وتقضي بالدخول في هدنة تدوم 21 يوما وتفضي إلى تسوية سياسية.

قال محللون عسكريون إسرائيليون وضباط سابقون في جيش الاحتلال إن عملية الضغط الحالية على حزب الله لن تحقق أهدافها دون عملية برية واسعة تضرب العمق اللبناني، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن هذه العملية لن تكون سهلة ولا قصيرة الأمد.

نشرت مجلة “نيوستيسمان” مقالاً شارك فيه راجان مينون ودانيال أر ديبتريس قالا فيه إن “عقيدة نتنياهو” الحربية ستفشل في لبنان، وكما حدث في غزة، فالحرب التي لا ترحم لن تجلب النجاح، و”أعط شخصاً مطرقة سيجد أن كل ما يقابله يحتاج إلى طَرْق. وتظل…

قالت مصادر طبية إن 53 فلسطينيا استشهدوا في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر  الثلاثاء. وأوضحت المصادر أن أمًّا و5 من أطفالها استشهدوا في قصف على منزل في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح.