الجوزو: لخطة عربية – إسلامية لمواجهة الخطر الإسرائيلي

26

الشرق – إستنكر مفتي جبل لبنان الدكتور الشيخ محمد علي الجوزو عملية خطف وقتل الشاب باسكال سليمان، محذرا في تصريح من «إثارة وإشعال نارها»، متمنيا «ان تأخذ العدالة مجراها، وأن يحاسب الذي قام بهذه الجريمة أيا كانت هويته» (…)، محذرا من جر لبنان الى مشروع فتنة من أي جهة كانت». وفي مجال آخر، حذر الجوزو، من «أننا في في خطر كبير، بعد إستيلاء إسرائيل على أرض غزة»، معربا عن تخوفه الكبير من «أن اسرائيل ستستولي على أراض عربية أخرى»، داعيا الى «مواجهة هذا التوسع ومقاومة إسرائيل ووضع خطة عربية – إسلامية لمواجهة هذا الخطر»، مؤكدا انه «إذا لم نرد على هذا الموقف، فإن اسرائيل ستتوسع كثيرا وتعتدي على الدول العربية كلها». وندد الجوزو في تصريح له بـ «الدعم الأميركي لإسرائيل ومدها بالسلاح لقتل المسلمين في غزة»، وقال: «أن القضية لم تعد تعني شعب غزة فقط، بل هي قضية تهم المسلمين جميعا، وهناك إعتداء صريح وبإسم الدين على المسلمين وأراضيهم وعلى أملاكهم، وأصبحت إسرائيل خطرا يهدد الجميع في منطقتنا وفي قلب المنطقة». وقال: (…) أين نحن؟ أهل غزة يضحون بكل ما يملكون، ويقاومون كأبطال، ولكن لماذا يسكت العالم الإسلامي عن هذه الجريمة الخطيرة، في محاولة سيطرة الصهاينة على المنطقة العربية ككل، وإنشاء المستوطنات على أرضها، وإستباحة القتل والذبح والفتك بأطفال ونساء المسلمين، هذا مشروع خطير، فنتانياهو يقولها علنا سننشئ المستوطنات في غزة، للأسف اليهود يتحركون في المنطقة وكأنها لهم، وبحماية غربية وأميركية (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.